من أجل المساهمة في إعلام مهني محترف، يطلق المنتدى السعودي للإعلام مبادرة "كن مذيعًا"، وذلك من أجل اكتشاف جيل جديد من المذيعين الحرفيين في المملكة.

المبادرة تنطلق بالتزامن مع فعاليات الدورة الثانية للمنتدى الذي يعقد يومي 20 و21 فبراير الجاري بالرياض، وهي الأولى  من نوعها لتأهيل المذيعين السعوديين، وذلك بمشاركة مجموعة من المؤسسات الإعلامية منها: هيئة الإذاعة والتلفزيون ومجموعة MBC الإعلامية وشبكة قنوات "روتانا" وقناة "العربية".

من أجل مواكبة التطور في صناعة الإعلام
وقال رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، إن مشاركة الهيئة في المبادرة تنطلق من دورها الأصيل في الإسهام بصناعة كفاءات وطنية شابة قادرة على مواكبة التطورات المتسارعة في الصناعة الإعلامية".

وأضاف أن الهيئة عازمة على تقديم الدعم اللازم لإنجاح المبادرة من خلال تسخير مواردها المتقدمة والاستفادة من مخرجات هذا البرنامج.

وتسعى المبادرة إلى توفير بيئة حاضنة للمواهب الواعدة في مجال الإعلام المرئي والإنتاج المسموع، وتمكينهم من مواكبة التحديثات المتسارعة التي تشهدها الساحة الإعلامية في مجال الإنتاج المرئي والمسموع.

وتمثل المبادرة فرصة مثالية لخريجي الإعلام والشباب الواعد المهتم بمجال الصناعة التلفزيونية والبودكاست لإظهار قدراتهم والاستفادة من الإمكانيات التي ستقدمها الشبكات الإعلامية الكبرى شريكة المنتدى.

تجارب ميدانية وفرص تشغيل
وتتضمن المبادرة إجراء تجربة ميدانية لتقييم المواهب الشابة عبر لجنة تحكيم متخصصة مكونة من كفاءات إعلامية ذات خبرات متنوعة.

كما تشمل عدة مسارات لتجارب الأداء وتأهيل المتنافسين على مجالات: التقديم التلفزيوني والإذاعي والبودكاست.

وستتيح الجهات الإعلامية المشاركة في البرنامج للمتنافسين فرصة التعرف على مفاهيم علمية وتطبيقات عملية في مجال إنتاج المحتوى الإعلامي بأشكاله المختلفة الرقمي الهادف.

كما يمكن للمؤسسات المشاركة  تبني المواهب التي تزخر بها المبادرة وتوفير فرص مهنية واعدة لهم من خلال فتح مسارات توظيف بتخصصات مختلفة لمن حققوا نتائج مبهرة.