دشّن المنتدى السعودي للإعلام 2026 – في نسخته الخامسة – سلسلة إعلان المتحدثين المشاركين في النسخة المقبلة، التي من المقرر أن تُقام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير في العاصمة الرياض، بمشاركة نخبة من الإعلاميين والأكاديميين والخبراء والمتخصصين من مختلف دول العالم، ضمن سلسلة من الجلسات النوعية والحوارات المفتوحة.

وتضم قائمة المتحدثين المرتقبين مجموعة من القامات الإعلامية الدولية التي تمثل أعلى درجات الخبرة والتأثير في المشهد الإعلامي العالمي، من رؤساء تحرير لصحف مرموقة، وكُتّاب وصحفيين بارزين شاركوا في تغطية أحداث محورية، وأسهمت أعمالهم في تشكيل الرأي العام وتوجيه الخطاب الإعلامي في محطات تاريخية مفصلية.

ويمتلك هؤلاء المتحدثون سجلًا مهنيًا يتجاوز أربعة عقود من العمل الإعلامي المتواصل، توزعت بين غرف الأخبار، وصناعة القرار التحريري، وقيادة المؤسسات الإعلامية نحو التكيّف مع التحولات التقنية والرقمية التي يشهدها القطاع.

وتمتد قائمة الأسماء المشاركون لتشمل أكاديميين، وخبراء في الابتكار الإعلامي والتحول الرقمي، ممن يقودون جهود التطوير داخل كبرى المؤسسات العالمية، ويعملون على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، والواقع الممتد، وتحليلات البيانات ضمن منظومات إنتاج وتوزيع المحتوى الإعلامي.

وفي هذا السياق أكد سعادة الأستاذ محمد بن فهد الحارثي، رئيس المنتدى السعودي للإعلام الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون "إن اختيار أسماء المتحدثين في النسخة القادمة من المنتدى جاء نتاج دراسة دقيقة، اعتمدت على معايير دقيقة، ومشاركة واسعة من اصحاب الاختصاص كان التركيز خلالها على دعوة أسماء نوعية وذات خبرة وتجربة صنعت التأثير في مجالاتها في المشهد الإعلامي العالمي، بما يتوافق مع المكانة التي يحظى بها المنتدى السعودي للإعلام برعاية خادم الخرمين الشريفين حفظه الله.
واستطرد الحارثي أن مشاركة الاسماء الدولية البارزة تمثل قيمة استراتيجية تضيف بُعدًا نوعيًا للحوار، وتفتح آفاق أوسع للتكامل الدولي، حيث ينظر لهما من جانبين، الجانب الأول كونهم رواة تجارب وصناع تحول في بلدانهم، والجانب الآخر مدى قدرتهم على إثراء النقاش وإلهام الأجيال القادمة باعتبار المنتدى منصة إلهام.
وأكد الحارثي أن قوة هذه الأسماء وموافقتها على المشاركة تعكس مكانة المملكة المتنامية على الخارطة الإعلامية العالمية، وتعزز من حضورها كقوة ناعمة مؤثرة في صناعة الرأي والتوجهات، كما شدّد على أن الإعلام السعودي يستند إلى قواعد راسخة وتجربة مهنية متجذرة، تجعل منه شريكًا فاعلًا ومؤثرًا في صياغة المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي.

ويواصل المنتدى السعودي للإعلام ترسيخ موقعه على خارطة الفعاليات الدولية المتخصصة، جامعًا تحت مظلته أبرز الخبرات الإعلامية من مختلف أنحاء العالم، ضمن بيئة معرفية تفاعلية تسهم في تطوير الصناعة الإعلامية وتوسيع نطاق الشراكات الدولية.

ويُشار إلى أن المنتدى سبق أن استضاف في دوراته الماضية شخصيات بارزة ومؤثرة مثل رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، والصحفي الرياضي الاشهر على مستوى العالم فابريزيو رومانيو، وأحد أهم المصورين الفوتغرافيين على مستوى العالم مصور الرؤوساء الامريكيين إيفان فوتشي، ما يعكس مكانته المتنامية كمنصة دولية مرموقة للحوار الإعلامي.