في إطار فعاليات المنتدى السعودي للإعلام 2025، استضافت المملكة العربية السعودية مجموعة من كبار الشخصيات الإعلامية والضيوف من مختلف أنحاء العالم. وكانت زيارة استوديوهات الحصن في الرياض واحدة من أبرز محطات هذه الفعالية، حيث أتيحت للمشاركين الفرصة لاستكشاف واحدة من أكبر وأحدث المنشآت الإعلامية في منطقة الشرق الأوسط.

استوديوهات الحصن تعد مركزًا رياديًا للإنتاج السينمائي والتلفزيوني، وتُعتبر من أبرز المشاريع التي تمثل تطور الإعلام في المملكة. استوديوهات الحصن تُجهز بأحدث التقنيات في مجال الإعلام، مما يسهم في توفير بيئة مبتكرة تواكب تطورات صناعة الإعلام العالمية. هذه الاستوديوهات ليست مجرد منشأة إنتاجية، بل هي منصة تكنولوجية متكاملة لإنتاج محتوى عالي الجودة يعكس تطور المملكة في هذا القطاع الحيوي.

التقنيات المتطورة التي يحتوي عليها الاستوديو، مثل تقنيات الواقع الافتراضي، والأنظمة الرقمية الحديثة، بالإضافة إلى القدرة على استيعاب المشروعات ذات الميزانيات الضخمة، تجعل من استوديوهات الحصن بيئة مثالية للإنتاج الإعلامي السينمائي والتلفزيوني. كما توفر هذه الاستوديوهات فرصًا فريدة لمنتجي الأفلام والمسلسلات لتقديم أعمالهم في إطار تقني متقدم، مما يساهم في رفع جودة الإنتاج المحلي والعالمي.

تعتبر هذه الزيارة أيضًا فرصة لتعزيز التعاون بين السعودية والدول العربية والعالمية في مجال الإعلام، حيث يشهد المنتدى تفاعلًا إيجابيًا بين الخبراء والمبدعين في صناعة الإعلام. ضيوف المنتدى أبدوا إعجابهم بالتطور الهائل في بنية المملكة الإعلامية، مؤكدين أن “استوديوهات الحصن” هي مثال حي على التقدم الكبير الذي تحققه السعودية في مجال التقنيات الإعلامية.

المملكة تسعى بشكل مستمر لتطوير البنية التحتية الإعلامية، ويُعد استوديو الحصن أحد أبرز الرموز لهذا التوجه، مما يعكس رؤية السعودية 2030 في تعزيز التنوع الثقافي والإعلامي، وتقديم منصات إعلامية متطورة تدعم الإبداع وتعزز من قدرة السعودية على التأثير على المستوى الدولي.

ختامًا، زيارة الضيوف لهذه الاستوديوهات تمثل بداية مرحلة جديدة في صناعة الإعلام السعودي، حيث من المتوقع أن تلعب استوديوهات الحصن دورًا محوريًا في إحداث نقلة نوعية في مجال الإنتاج الإعلامي، وتضع المملكة في صدارة الدول التي تبتكر وتنتج محتوى إعلامي عالمي المستوى.